كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج الحاكم عن ثوبان قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا حلفت على معصية فدعها واقذف ضغائن الجاهلية تحت قدمك، وإياك وشرب الخمر فإن الله لم يقدس شاربها».
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الملاهي عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ. قيل: يا رسول الله، متى؟ قال: إذا ظهرت المعازف والقينات، واستحلت الخمر».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف. قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت المعازف، وكثرت القينات، وشربت الخمر».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف. قلت: يا رسول الله، وهم يقولون لا إله إلا الله؟ قال: إذا ظهرت القيان، وظهر الزنا، وشرب الخمر، ولبس الحرير، كان ذا عند ذا».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن الترمذي عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولًا، والأمانة مغنمًا، والزكاة مغرمًا، وأطاع الرجل زوجته، وعقَّ أمه، وبرَّ صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذوا القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ثلاثًا: ريحًا حمراء، وخسفًا، ومسخًا».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «تمسخ طائفة من أمتي قردة، وطائفة خنازير، ويخسف بطائفة، ويرسل على طائفة الريح العقيم بأنهم شربوا الخمر، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، وضربوا بالدفوف».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمر، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير. قالوا: يا رسول الله، أليس يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله؟ قال: بلى، ويصومون ويصلون ويحجون. قال: فما بالهم؟ قال: اتخذوا المعازف والدفوف والقينات، فباتوا على شربهم ولهوهم، فأصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا عن عبد الرحمن بن سابط قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ. قالوا: متى ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا أظهروا المعازف، واستحلوا الخمور، ولبس الحرير».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن الغازي بن ربيعة رفع الحديث قال «ليمسخن قوم وهم على أريكتهم قردة وخنازير بشربهم الخمر وضربهم بالبرابط والقيان».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن صالح بن خالد رفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال «ليستحلن ناس من أمتي الحرير والخمر والمعازف، وليأتين الله على أهل حاضرتهم بجبل عظيم حتى ينبذه عليهم، ويمسخ آخرون قردة وخنازير».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ليبيتن رجال على أكل وشرب وعزف، يصبحون على أرائكهم ممسوخين قردة وخنازير».
وأخرج ابن عدي والحاكم والبيهقي في الشعب وضعفه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف. قالوا: ومتى ذاك يا رسول الله؟ قال: إذا رأيتم النساء ركبن السروج، وكثرت المعازف، وفشت شهادات الزور، وشربت الخمر لا يستخفى به، وشربت المصلون في آنية أهل الشرك من الذهب والفضة، واستغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال، فإذا رأيتم ذلك فاستدفروا واستعدوا، واتقوا القذف من السماء».
وأخرج البيهقي وضعفه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا استعملت أمتي خمسًا فعليهم الدمار: إذا ظهر فيهم التلاعن، ولبس الحرير، واتخذوا القينات، وشربوا الخمر، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء».
وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب ولهو ولعب، فيصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير، وليصيبنهم خسف وقذف حتى يصبح الناس، فيقولون: قد خسف الليلة ببني فلان، وخسف الليلة بدار فلان، وليرسلن عليهم حاصبًا من السماء كما أرسلت على قوم لوط على قبائل فيها وعلى دور، وليرسلن عليهم الريح العقيم التي أهلكت عادًا على قبائل فيها، وعلى دور بشربهم الخمر، ولبسهم الحرير، واتخاذهم القينات، وأكلهم الربا، وقطيعتهم الرحم».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود وابن ماجة والبيهقي عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، وتضرب على رؤوسهم المعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير».
وأخرج البيهقي عن معاذ وأبي عبيدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن هذا الأمر بدأ رحمة ونبوّة، ثم يكون رحمة وخلافة، ثم كائن ملكًا عضوضًا، ثم كائن عتوًا وجبرية وفسادًا في الأرض، يستحلون الحرير والخمور والفروج، يرزقون على ذلك وينصرون، حتى يلقوا الله عز وجل».
وأخرج البيهقي عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من حبس العنب أيام قطافه حتى يبيعه من يهودي أو نصراني أو ممن يعلم أنه يتخذ خمرًا فقد تقدم في النار على بصيرة».
وأخرج البيهقي عن ابن عمر: أنه كان يكره أن تسقى البهائم الخمر.
وأخرج البيهقي عن عائشة: أنها كانت تنهى النساء أن يمتشطن بالخمر.
وأخرج عبد الرزاق وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من شرب الخمر فاجلدوه. قالها ثلاثًا، فإن شربها الرابعة فاقتلوه».
وأخرج عبد الرزاق عن أبي موسى الأشعري «أن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه إلى اليمن سأله قال: إن قومي يصنعون شرابًا من الذرة يقال له المزر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أيسكر؟ قال: نعم، قال: فانههم عنه. قال: نهيتهم ولم ينتهوا. قال: فمن لم ينتهِ في الثالثة منهم فاقتله».
وأخرج عبد الرزاق عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من شرب الخمر فاضربوه، ثم قال في الرابعة: من شرب الخمر فاقتلوه».
وأخرج عبد الرزاق عن أبي هريرة. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إذا شربوا فاجلدوهم. قالها ثلاثًا، فإذا شربوا الرابعة فاقتلوهم».
قال معمر: فذكرت ذلك لابن المنكدر فقال: قد ترك القتل، قد أتى النبي صلى الله عليه وسلم بابن النعيمان فجلده، ثم أتى به فجلده، ثم أتى به فجلده، ثم أتى به فجلده الرابعة أو أكثر.
وأخرج عبد الرزاق عن الزهري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا شربوا فاجلدوهم، ثم إذا شربوا فاجلدوهم، ثم إذا شربوا فاقتلوهم، ثم قال: إن الله قد وضع عنهم القتل، فإذا شربوا فاجلدوهم، ثم إذا شربوا فاجلدوهم، ذكرها أربع مرات».
وأخرج عبد الرزاق عن عمرو بن دينار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من شرب الخمر فحدُّوه، فإن شرب الثانية فحدُّوه، فإن شرب الرابعة فاقتلوه»، قال: فأتى بابن النعيمان قد شرب فضرب بالنعال والأيدي، ثم أتى به الثانية فكذلك، ثم أتى به الرابعة فحدَّه ووضع القتل.
وأخرج عبد الرزاق عن قبيصة بن ذؤيب «أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب رجلًا في الخمر أربع مرات، ثم أن عمر بن خطاب ضرب أبا محجن الثقفي في الخمر ثمان مرات».
وأخرج الطبراني عن أبي الرمد البلوي «أن رجلًا منهم شرب الخمر، فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه، ثم شرب الثانية فأتوا به فضربه، فما أدري قال في الثالثة أو الرابعة، فجعل على العجل فضربت عنقه».
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «لا يدخل الجنة عاق، ولا منان، ولا مدمن خمر»، قال ابن عباس: فذهبنا ننظر في كتاب الله، فإذا هم فيه في العاق {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم} [محمد: 22] إلى آخر الآية. وفي المنان {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} [البقرة: 262] وفي الخمر {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر} إلى قوله: {من عمل الشيطان}.
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد وابن مردويه عن الديلمي قال «وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنا نصنع طعامًا وشرابًا فنطعمه بني عمنا، فقال: هل يسكر؟ قلت: نعم. فقال: حرام. فلما كان عند توديعي إياه ذكرته له، فقلت: يا نبي الله، إنهم لن يصبروا عنه. قال: فمن لم يصبر عنه فاضربوا عنقه».
وأخرج ابن سعد وأحمد عن شرحبيل بن أوس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاقتلوه».
وأخرج أحمد والطبراني عن أم حبيبة بنت أبي سفيان «أن ناسًا من أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعلمهم الصلاة والسنن والفرائض، ثم قالوا: يا رسول الله، إن لنا شرابًا نصنعه من التمر والشعير، فقال: الغبيراء؟ قالوا: نعم. قال: لا تطعموه. قالوا: فإنهم لا يدعونها. قال: من لم يتركها فاضربوا عنقه».
وأخرج ابن مردويه من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الذين يشربون الخمر وقد حرم الله عليهم لا يسقونها في حظيرة القدس».
وأخرج عبد الرزاق عن ابن عمر قال «من شرب الخمر لم يقبل الله منه صلاة أربعين صباحًا، فإن مات في الأربعين دخل النار ولم ينظر الله إليه».
وأخرج عبد الرزاق عن الحسن. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «يلقى الله شارب الخمر يوم القيامة وهو سكران، فيقول: ويلك، ما شربت...؟! فيقول: الخمر. قال: أو لم أحرمها عليك؟ فيقول: بلى. فيؤمر به إلى النار».
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو، فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم المحارم، واتخاذهم القينات، وشربهم الخمر، وبأكلهم الربا، ولبسهم الحرير».
وأخرج عبد الرزاق عن عبدالله بن عمرو قال: إنه في الكتاب مكتوب: أن خطيئة الخمر تعلو الخطايا كما تعلو شجرتها الشجر.
وأخرج عبد الرزاق عن مسروق بن الأجدع قال: شارب الخمر كعابد الوثن، وشارب الخمر كعابد اللات والعزى.
وأخرج عبد الرزاق عن ابن جبير قال: من شرب مسكرًا لم يقبل الله منه ما كانت في مثانته منه قطرة، فإن مات منها كان حقًا على الله أن يسقيه من طينة الخبال، وهي صديد أهل النار وقيحهم.
وأخرج عبد الرزاق عن أبي ذر قال: من شرب مسكرًا من الشراب فهو رجس، ورجس صلاته أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن شرب أيضًا فهو رجس، ورجس صلاته أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لها قال: في الثالثة أو الرابعة كان حقًا على الله أن يسقيه من طينة الخبال.
وأخرج عبد الرزاق عن أبان رفع الحديث قال: إن الخبائث جعلت في بيت فأغلق عليها، وجعل مفتاحها الخمر، فمن شرب الخمر وقع بالخبائث.
وأخرج عبد الرزاق عن عبيد بن عمير قال: إن الخمر مفتاح كل شر.
وأخرج عبد الرزاق عن محمد المنكدر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من شرب الخمر صباحًا كان كالمشرك بالله حتى يمسي، وكذلك إن شربها ليلًا كان كالمشرك بالله حتى يصبح، ومن شربها حتى يسكر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، ومن مات وفي عروقه منها شيء مات ميتة جاهلية».